“عصر توسعه” المعتدلة عن رئيسي: إن أخطأ الصهاينة سيدركون الرد الحقيقي لإيران
“ايران” الحكومية عن بوتين في اتصال مع رئيسي: رد إيران أفضل وسيلة لمعاقبة المعتدي
“كيهان” الأصولية: التنسيق بين الدبلوماسية والميدان سر نجاح عملية “الوعد الصادق”
“ابرار” الأصولية: مجلس الأمن لم يصدر قرارًا ضد إيران
“آرمان امروز” الإصلاحية: هجوم محدود على ايران.. حقيقة أم خدعة؟
“اسكناس” الاقتصادية: هل الصواريخ الإيرانية تهديد أم ميزة؟
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 17 نيسان/ أبريل 2024
اعتبر خبير الشؤون الدولية أبو الفضل ظهره وند أنّ عملية إيران الناجحة مهمة للغاية من جوانب عدة، حيث أدخلت المعادلات الأمنية في المنطقة مرحلة جديدة لصالح إيران ومحور المقاومة، كما أدخلت رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جوّ من الارتباك.
وفي مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، أضاف ظهره وند أنّ موقف إسرائيل بشأن الرد على الهجوم الإيراني عبر استهداف فصائل المقاومة يدلّ على أنها توصّلت إلى استنتاج مفاده بأنّ الرد العسكري المباشر على إيران سيؤدي إلى نتائج مدمّرة وغير قابلة للإصلاح.
وبحسب الكاتب، فإنّ السبب الآخر الذي دفع إسرائيل إلى هذا اليأس هو أنّ الأميركيين والغرب ليس لديهم الرغبة في اللعب في ملعب نتنياهو، مشيرًا إلى أنّ تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن تكشف أنه يعلم جيّدًا بأنه سيتحمّل التكلفة الرئيسة إذا انضم إلى تل أبيب في مهاجمة إيران.
وأكد الكاتب أنّ الإسرائيليين تلقّوا ضربة قاتلة في هيبتهم أظهرت نقاط ضعفهم، حيث بدوا غير قادرين على البقاء من دون مساعدة حلفائهم في معركة مع إيران.
من جهته رأى النائب السابق في البرلمان منصور حقيقت بور أنّ الضربة الإيرانية لم تكن سوى عمل رمزي، وأنّ إيران قادرة بالتأكيد على توجيه ضربات أقوى.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف حقيقت بور أنّ إيران أظهرت بضربتها قدرتها على تجاوز القبة الحديدية ونظام الدفاع الجوي المعقّد لإسرائيل والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا.
وأوضح الكاتب إنّ إسرائيل لن تتمكّن من حساب ضربات إيران المقبلة، ناصحًا إياها بعدم الإقدام على أي إجراء يتطلّب عقوبة أكبر.
وذكّر حقيقت بور بأنّ الأميركيين توسّعوا إلى حد كبير في منطقة الشرق الأوسط، لدرجة أنّ هذا التوسّع أدى إلى جعلهم عرضة للخطر من أي جهة، بحيث يمكن أن يتضرّر الأميركيون في تركيا والإمارات وقطر وغيرها.
وختم الكاتب بأنّ بايدن تصرّف بحكمة عندما أعلن إنه لن يتدخّل في الحرب، لأنه يعلم بأنّ جميع القواعد الأميركية هي أهداف واضحة للغاية لصواريخ كروز الإيرانية.
بدوره لفت خبير القضايا الأميركية مهدي مطهر نيا إلى أنّ اجتماع مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن الرد الإيراني على إسرائيل جاء على عكس ما توقعه البعض، ولم ينجح في إصدار بيان ضد إيران.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أكد مطهر نيا أنه ينبغي اعتبار الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق أصل كل الأحداث في الشرق الأوسط في الأسابيع القليلة الماضية، مشيرٍ إلى أنّ حرب الظلال قد انتهت، وهي النقطة الأهم في التطورات الأخيرة في المنطقة.
ووفق مطهر نيا، فإنّ قبول وقف إطلاق النار في غزة بالشروط التي طرحتها إسرائيل و”حماس” تطوّر مهم، لكنه حذّر من أنّ الولايات المتحدة لن تسمح بأن تنتصر “حماس” على إسرائيل.
ونوًه الكاتب إلى الضغوط الكبيرة في الداخل الأميركي، سواء من الجمهوريين أو الديمقراطيين اليساريين، لافتًا إلى أنّ كلّ القضايا وصلت إلى نقطة يمكن القول فيها إنّ أجواء جديدة قد سادت المنطقة.